Posts Tagged ‘الله’

حدّثني وسيم والذي يصنّف من الصاغة المتوسّطين، ومن المراهنين الخجولين في هذا المضمار: “أنه لمن المفارقات التي نعيشها كصاغة للذهب، هو ارتفاع أسعاره في سوريا على رغم انخفاضه عالمياً، فـ”لا بيعة، ولا شروة”، وكلنا في حال ترقّب وانتظار حصول إقبال على شراء الذهب. لقد أصبحنا في السنة السابعة من “الأزمة” ولا توجد بوادر “لحلحة”. ويضيف وسيم: “الله وكيلك منذ أسبوع إلى اليوم ، بعتُ 10 غرامات، لكنني ربحتُ مثلهم بلعب الطاولة، فأيهما أفضل، العمل أم اللعب بالطاولة؟”، ضحكت موافقاً كي لا أدخل معه في نقاش لا طائل منه، وتركت المكان عائداً إلى المنزل، وفي طريقي سمعت صوتاً عالياً………لقراءة كامل المقال على موقع درج يرجى الضغط على الرابط التالي: 

صاغة دمشق: بين النرد و الله

من الأول، المقصود بالله كل ما هو مقدس ويعبد عند الناس، يمكن يكون الله عند المسلمين بمختلف أطيافهم المتعددة، أو الآب، المسيح ابن الرب، عيسى عند المسيحين، أو بوذا عند البوذيين، أو لا شيء عند اللا دينيين ،.. إلخ، فما حدا يتحسس وياخد الموضوع شخصي.

بزكر لما كنت صغير ويصير مشكلة صغيرة من ورا ولد سرق 5 ليرات أو ضرب الطابة وكسر شباك الجيران، أو كزب كزبة صغيرة مشان يبرر رسوبه بالصف، إنه الحكم بكل هاي الأمور هو أنه يطلبو منه يقول (وحياة الله، أو يحلف بالله، أو يقول والله) إنك عملت هيك أو ساويت هيك وهيك، وما بستثني حالي من هيك أقوال أو بعض الأفعال.

بيقول الولد (وحياة الله مو أنا يلي ضربت الطابة هداك الولد هو يلي عمل هيك)، بعدين بيجي جارنا بيسلخو كف مخمس قبل ما يكمل حلفان، رغم أنه فعلاً بيكون صادق (هالمرة)، وَبيصير الولد يبكي وهو بعده عم يحلف (و حياة الله ما دخلني، والله مو أنا،….الخ)، ووجه بيصير أحمر ودموعه شلال. هون بيصير الولد يفكر رغم انه مظلوم أنه ليش ما نفع الحلفان بالله مع الجار يلي ضربه !!!

بتزكر كمان كيف كانو الولاد يعوضو الحلفان بالله يلي ما نفع رفقاتون بطريقة مختلفة وَيحلفو هيك (وحياة أمي ، و عرض أمي مو أنا يلي سرقت الـ 5 ليرات)، وهون بيجي أبوه بيسلخه كف لأن ابن الجيران اشتكى لأهله يلي (هجموا) على بيت الولد وصرخوا بوجه أبوه بعبارة تقيلة ( ابنك حرامي)، أما الولاد الباقيين بيصيرو يضحكو وهنن عرفانيين انه مو هو الولد يلي سرق ولا هداك الولد يلي كسر بللور شباك الجيران. بس بالمقابل بكتير حوادث كان الحلفان بالله ينجح وبيعتبر اثبات قاطع على البراءة، (بس هو حلف بالله يعني أكيد ماعم يكزب)، هيك كانو يقولو الولاد.

بتزكر مرة صارت مشكلة كبيرة بالحارة ووقتها في شب أزعر ضرب شب تاني كان مديون اله بشوية مصاري، فأخو الشب التاني كان عم يطبخ أكل لأهله وهو حدا معروف عنا بالمدرسة أنه آدمي وبحاله بس ما هان عليه يشوف أخوه مدمى بالطريق، كان الشباب يلي عم يحاولوا يحللوا الموضوع يحكو هيك ( استهدوا بالرحمن يا شباب، والله عيب عليكون، كل شي إلو حل بإذن الله)، هون أخو الشب المضروب هجم عليه وبصراحة عبارة هجم موصحيحة مابعرف شو قول (راح لعند الشب الأزعر وقلله انه انت يلي ضربت أخي ولاه، والله لألعن شرفك)، فالشب الأزعر بكل خفة وحرفنة فات على محل ببيع لحم عجل بالحارة واستناول سكين التقطيع و ضربه بنص قلب الشب يلي انتخى لأخوه المدمى)، مات الشب وراحت الحكاية ما بتزكر غير وقت مرقت الهونداية جنب بيتنا وهي عم تسعفه ع المشفى كان دمه متل النافورة.. أي صحيح كنا بالصف التاسع الاعدادي (في تسعينيات القرن الماضي).

كتير قصص بتنحكى بها لموضوع إنه ليش كتير من الناس (بدون تعميم) فوراً بيخطر على بالها تحلف بالله على الرغم هي ما بتعرفه غير بالاسم؟، يمكن بتعرف أنه في شي مقدس رح يشفع لفعلتها أمام الناس يلي متلها. هلأ الشغلة مومقتصرة على الله بالذات، الله وما يعنينه بكل الأديان (الله، الرب، المسيح، ، بوذا،..الخ)، بس شخصياً وللأمانة ماسمعت حدا حلف ببوذا هون يعني.

(المزيد…)