Posts Tagged ‘لبنان’

مشاركة في مقابلة مع موقع المونيتور فضلت فيها عدم ذكر اسمي.

لقراءة كامل المقابلة على موقع المونيتور يرجى الضغط على الرابط التالي

ماذا وراء مساعي المركزيّ السوريّ لجذب ودائع السوريّين من مصارف لبنان؟

:English
As sanctions loom, Syria looks to retrieve funds from abroad


لقراءة كامل المقال باللغة العربية يرجى الضغط على الرابط التالي ماذا وراء مساعي المركزيّ السوريّ لجذب ودائع السوريّين من مصارف لبنان؟

حدث أن اضطرت مواطنة سورية إلى مغادرة لبنان لبعض الوقت، وقد تزامن ذلك مع الكثير من الحوادث حولها، لكن ما يشكل أمراً عاجلاً لها اليوم هو الكيفية التي سوف يعاملها بها عناصر الأمن العام اللبناني، فهل سوف يؤخرونها عند ختم جواز السفر، أم سوف يتململون أمامها، أم سوف ينظرون لها بالعين البوليسية التي لا نعلم من درّبهم عليها.

كل ذلك واكبه تجمهر في “المصنع اللبناني” لفئتين متناقضتين من الحشود، الأول وهو للسوريين الذين مازالوا يعانون من القوانين المشددة حول تواجدهم في لبنان ومنهم من قد يعود ضمن الخطة الأمنية الجديدة، والثاني هو للبنانيين ممن يتسابقون للحج إلى مقامات دمشق؛ إذ يتوافد الكثيرون إلى المقامات الشيعية هذه الأيام وعاشوراء على الأبواب، ولعل أهم المقامات لهم في دمشق الآمنة حديثاً هي كل من مقام (الست رقيّة)، في منطقة العمارة الجوانية ومقام (رأس الحسين) في الجامع الأموي المثيرين للجدل تاريخياً، والذين بحكم موقعهما الاستراتيجي تكاد تشعر أنك في كربلاء لا دمشق من كثرة الزوار المتشحين بالسواد.

كان “المصنع” اللبناني مكتظاً بالحشود دون أي مظاهر عنصرية تذكر سوى ما حشره الإعلام اللبناني مؤخراً في فكر بعض اللبنانيين أن اللاجئين السورييين هم أحد أسباب مرض السرطان، بالإضافة إلى ما قاله عادل كرم مقدم البرامج اللبناني الساخر عن تواجد السوريين في لبنان، وكذلك ما يسكن فكر كل سوري ولبناني شاهد مقاطع الفيديو التي تم تداولها خلال السنوات السابقة عن مظاهر العنصرية اللبنانية ومقاربتها دوماً بالاستضافة السورية لبعض العائلات اللبنانية في العام 2006، والتي من الممكن أن يكون بعض اللبنانيين يدرّسونها لأبنائهم لأجل التصدي لأي محاججة مستقبلية مع أحد السوريين. وأهم ما يمكن أن يرد في ذهن السوريين اليوم أنه هل من أبناء أو أزواج وأقارب هؤلاء الحجيج من كان السبب الرئيسي في تهجيرهم من قراهم تحت راية سلاح حزب الله.

المفاجأة كانت عندما كان ضجيج العمل هو المسيطر على المصنع اللبناني، حتى أن بعض العناصر اللبنانيين يتشاركون أطراف الحديث مع بعض السورييين وأبنائهم (الكُثر) كي يمضي هذا اليوم على (خير).

مطأطؤو الرأس، ومنهمكون في عملهم كما هو المفترض دائماً، كان عناصر الأمن العام اللبناني يتموضعون خلف حواسيبهم دون كلل أو تذمر. فالحجاج إلى دمشق من اللبنانيين بالمئات، ولا مجال لتعطيل أشغالهم الدينية، لا حبّاً بهم، ولا فضلاً عليهم، هو الخوف أو الولاء لراعيهم حزب الله الذي يهيمن على مفاصل الدولة الحيوية، والأمنية بشكل خاص.

مطأطؤو الرأس، لا يعرفون اليوم سوى الابتسام للجميع إذ أن الحجيج متشحين بالسواد ومعروفين شكلاً ولهجةً، لكن هنالك تشابه بحالة السوداوية مع السوريين ونخص السوريات المتشحات بالألم عوضاً عن الرداء الأسود.

اليوم، ممنوع الخطأ لدى مطأطئي الرأس، فقد تكون تلك السيدة من الحجاج المفترضين، إذاً فالنظر إليها بشكل غير لائق غير مقبول ولو كانت تميل بنسبة كبيرة إلى أن تكون سورية، كما أن التلفظ بالكلام المسيء، والتأفف من العمل الكثير أيضاً ممنوع، فالمغادرون في معظمهم اليوم من حجيج حزب الله، فهل يعقل أن تنقل صورة سيئة عن الأمن العام اللبناني في المصنع إلى حزب الله.

استفاد السوريون كثيراً في هذا اليوم إذ أنه على الأقل لم ينبس أحد بكلمة سيئة عنهم لا لأجلهم بل خوفاً من أي لبسٍ قد يحدث مع الحجيج المتشحين بالسواد فتكون الكارثة أكبر من حجم خطأ من موظف في الأمن العام اللبناني.

لقراءة المقال على جريدة المدن الالكترونية يرجى الضغط على الرابط التالي:

النظام السوري يهدد بـ”إفلاس لبنان”.. لاستعادة 25 مليار دولار

ينقسم السوريون مجدداً حول أي شيء، قد يكون ذلك أمراً صحياً إن كان هدفه الحصول على عائد اجتماعي أو ثقافي أو سياسي أو اقتصادي أفضل. لكن بعض السوريين  (وما أكثرهم) يشعرون بالغيرة من الحالة اللبنانية، خاصة على الصعيد الاجتماعي و الثقافي ، على الرغم من أن اللبنانيين ” الله يعينهم” على الحفنة السياسية الحاكمة.

تقول سارة وهي لاجئة سورية في لبنان ” أحسد اللبنانيين عندما أراهم يسعون وراء انتخابات فعلية ، فليس هنالك من “يشحط” الناس إلى الانتخابات ، و ليس هناك من “يفتش” عنك إن كنت انتخبت أم لا”

أما محمد و هو مقيم في لبنان يرى جانباً أخر للانتخابات فيقول ” لا أعتقد أن جهود منظمات المجتمع المدني سوف تتوج بالنجاح فالحرب الأهلية لم تنته في لبنان لكن تغير شكلها ، فكيف لمرشح بمشروع مدني أن يكون منتخباً عن مقعد طائفي في البرلمان ؟ “

نقاشات عديدة يطرحها السوريون فقد عبر فراس عن عدم اهتمامه بما سوف يحدث على اعتبار أن لبنان بالنسبة له بلد عبور نحو أوروبا أو استراليا أو أي بلد آخر لكنه يخاف من الإجراءات التي يمكن أن تتخذ بحق الاجئين أو المهجرين قسراً في حال سيطرت الفئات العنصرية على مجلس النواب اللبناني قبل مغادرته لبنان على الأقل.

وفاء من جهتها تحب لبنان كونه بلد يصارع من أجل الدولة المدنية وهو حلم لوفاء في العيش بكنفها، لكن وسام يرى أن لبنان محكوم عليه بالألم حتى لو كانت النوايا حسنة ، فكلما سعى هذا البلد إلى الاستقلال الفعلي تحصل عمليات اغتيال شاملة تعيق تقدمه ، كما أن الدولة و الشعب مرهون للمصارف اللبنانية الخاصة فكل شيء بالدين إلا القلة القليلة.

يشترك السوريون أعلاه بأن ما يحصل في لبنان هو حالة صحية ولو شابها العديد من الخطايا والأخطاء، ويشعرون بالإحباط كونهم خرجوا من سورية مطالبين بالدولة المدنية الديمقراطية فكان نصيبهم الخروج من وطنهم فقط.

يتطلعون اليوم بعين الحسرة على تصاعد الطائفية الممنهجة من قبل النظام و ايران وروسيا و ميليشياتهم والسعي لتفتت النسيج الاجتماعي السوري رغم انقساماته الكثيرة.

لا وطن لدينا … عبارة لخصها الكثيرون من السوريين الذين التقيتهم في لبنان.. و أضم صوتي لهم.

04/05/2018.

في كل مرة تحتاج فيها ثورتنا إلى مناسبة لشحذ الهمم و الطاقات. هو أمر طبيعي في ظل تعقيدات واقعها وضرورة تجددها لمواجهة النظام و داعميه (الكُثر)، إلا أن ما يحدث هو العكس تماماً، فبعض هذه المناسبات تتحول إلى حالة من التشرذم و التفكك و بصيغ متعددة.

لقد تعمدت التريث حتى نهاية الشهر الثالث من هذا العام… الشهر الثالث الذي من المفترض أن يكون له لمسة جديدة في واقعنا الثوري. إنه شهر انطلاق ثورة الكرامة و الحرية ضد نظام عائلة الأسد و ضد داعميه من ملالي أيران و حزب الله و دول أجنبية بات دعمها له علنياً منذ سنوات.

بدء صباح 15/03/2015 في شوارع دمشق شبيهاً بالأيام السابقة له. لم تكن حواجز النظام على درجة عالية من التأهب. التفتيش عادي، ويتصاعد بحسب المنطقة. يطلق أحد عناصر حاجز باب شرقي (نكتة)، وهو يفتش حقيبة سيدة (محجبة!!)، ومعها صديقتها (السافرة!!)، فيقول لها (لا تواخذينا اليوم زكرة الثورة)، و للأسف يطلقان العنان معا” لضحكة فاجرة. الذكور من حولهم يثنون على هذه النكتة (الملغومة)، و يتابعون الحديث بفجور أكبر. (المزيد…)